رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

منتجات آبل تواجه اتهاما جديدا باستخدام مواد كيميائية ضارة

المصير

الجمعة, 24 يناير, 2025

01:23 م

القضية التي أثيرت مؤخرًا بشأن منتجات شركة أبل وإمكانية احتوائها على مواد كيميائية ضارة تثير العديد من التساؤلات حول سلامة المنتجات الإلكترونية والتزام الشركات بمعايير السلامة والصحة العامة.

ما هي مادة PFAS؟
تُعرف PFAS بأنها "المواد الكيميائية الدائمة"، وهي مركبات اصطناعية صُممت لتكون مقاومة للتحلل الطبيعي. تكمن خطورتها في أنها تتراكم في البيئة وأجسام الكائنات الحية بمرور الوقت. وتشير دراسات عديدة إلى أن هذه المواد ترتبط بمخاطر صحية مثل:

زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ضعف الجهاز المناعي.
تأثيرات ضارة على الأجنة.


تفاصيل الدعوى القضائية
قُدمت الدعوى القضائية في محكمة بولاية كاليفورنيا، مشيرة إلى أن أبل لم تفصح بشكل كافٍ عن وجود مادة PFAS في أساور ساعاتها الذكية.
الدراسة الأساسية جاءت من جامعة نوتردام، التي اختبرت أساور مختلفة لللياقة البدنية ووجدت مستويات مرتفعة من مادة PFHxA، وهي نوع من PFAS.


الاتهامات الموجهة إلى أبل تشمل:
الإهمال.
الاحتيال.
الإثراء غير العادل.
انتهاك قوانين حماية المستهلك.


الأضرار المحتملة
زيادة المخاطر مع الرياضيين: تصميم الأساور لاستهداف الرياضيين يعني تعرضهم للعرق بشكل مستمر، مما يفتح المسام ويُسهِّل امتصاص المواد الكيميائية في الجسم.
لم يتم تحديد أنواع الأساور أو المنتجات المتأثرة بشكل دقيق، لكن الاتهامات ركزت على مسؤولية أبل عن استخدام بدائل أكثر أمانًا.


الحوادث السابقة
ليست هذه المرة الأولى التي تُتهم فيها أبل باستخدام مواد كيميائية خطيرة. على سبيل المثال:
تم الكشف في وقت سابق عن احتواء بنك الطاقة المغناطيسي Belkin BoostCharge Pro (المرتبط بأجهزة أبل) على مادة BPA، التي لها آثار ضارة على الصحة وتُسبب العيوب الخلقية والسرطان.
رد أبل على الأزمة
حتى الآن، لم تصدر أبل تعليقًا رسميًا حول الدعوى القضائية أو مدى صحة هذه الادعاءات. ومن المتوقع أن تُثار المزيد من النقاشات حول استخدام المواد الكيميائية في صناعة الأجهزة التقنية، مما قد يدفع الشركات لاعتماد معايير أكثر صرامة مستقبلاً.

تأثير هذه القضية على أبل
تأثير على سمعة الشركة: قد تؤدي مثل هذه القضايا إلى تقويض ثقة العملاء.
التأثير القانوني والمالي: إذا ثبتت صحة الادعاءات، فقد تواجه أبل غرامات كبيرة أو مطالبات بتعويضات مالية.
دعوات لتغيير سياسات التصنيع: قد تضطر الشركة لإعادة النظر في المواد المستخدمة في منتجاتها مستقبلاً.